موارد الجذب السياحي
الآثار القديمة
يحتضن الساحل الليبي أجمل الآثار القديمة في العالم و التي تتركز بصورة بارزة في كل من المنطقة الشرقية و المنطقة الغربية من هذا الساحل , ففي المنطقة الغربية يرجع تاريخ الآثار إلى العهد الفينيقي حيث تم تأسيس مدن صبراته و أويا و لبدة الكبرى
التراث الثقافي
يعتز السكان الليبيين اعتزازا كبيرا بثقافتهم التي تعد من الثقافات الغنية جدا و المتنوعة, و فضلا عن النواحي التاريخية بما في ذلك الأنماط و الأشكال المعمارية و العمرانية و المتاحف هناك العديد من العناصر الثقافية الأخرى التي تعتبر ذات جاذبية خاصة بالنسبة للسياح .الحرف و المشغولات اليدوية
السياحة الجبلية
يعتبر الجبل الأخضر و الجبل الغربي بمثابة سلاسل الجبال الرئيسية في الجزئين الشرقي و الغربي من البلاد على التوالي حيث يقعان على الساحل أو بالقرب منه نسبيا و كلا هاتين المنطقتين تعتبر مرتفعة بشكل خاص حيث يبلغ أقصى ارتفاع لها نحو 1000متر و هما بذلك يرتفعان بشكل بارز عن السهول الساحلية المجاورة
السياحة الساحلية
تطل ليبيا على البحر المتوسط بواجهة بحرية يبلغ طولها قرابة 2000كم , و تعد الشواطئ الليبية من أطول السواحل العربية و الأفريقية المطلة على المتوسط , و تتميز الشواطئ الليبية بتنوع مظاهرها الطبيعية حيث تتراوح مابين شواطئ رملية واسعة تنمو فيها أشجار النخيل و شواطئ صخرية تشرف عليها مباشرة الهضاب المرتفعة كما هو الحال في منطقة الجبل الأخضر
السياحة الصحراوية
تمثل الصحراء ما يزيد عن 90% من مساحة أراضي ليبيا و تشكل موردا سياحيا هاما حيث يوجد بها العديد من معالم الجذب السياحي التي لها أهمية خاصة بالنسبة للسياح , و تشمل تلك المعالم المناظر الطبيعية المتنوعة و الثروة الكبيرة لفنون ما قبل التاريخ , و الإنشاءات الزراعية و العمرانية في القرى و المستوطنات الواقعة في الواحات
السياحة الدينية
يمثل الدين دورا هاما في الحياة اليومية في ليبيا ومن الجدير بالذكر أن الآثار التي تركتها الأديان الرئيسية الثلاثة وهي اليهودية و المسيحية والدين الإسلامي والتي سادت خلال فترات تاريخية مختلفة تمثلت في الإنشاءات و الفنون المعمارية الدينية و التاريخية في البلاد